الإجابة المختصرة: لا يرفع الضغط، ولا يسب جلطات!
إذ إن الزنجبيل على العكس تمامًا يُخفض ضغط الدم المرتفع، ويعمل على توسيع الأوعية الدموية؛ وذلك للأسباب التالية:
1. توسيع الشرايين والأوعية الدموية
يُسهم الزنجبيل في خفض ضغط الدم المرتفع من خلال منع تكوين جلطات الدم في الأوعية الدموية والشرايين التي من شأنها أن تعرقل تدفق الدم، وتسبب ارتفاع الضغط. كذلك يساعد الزنجبيل في منع تكون جلطات الدم، ويزيد تدفق الدم عبر الشرايين، الأمر الذي يخفض ضغط الدم، ويحمي -بإذن الله- من السكتات الدماغية، والنوبات القلبية.
2. التقليل من الكوليسترول الذي يسد الشرايين.
قد تساعد المركبات الكيميائية الموجودة في الزنجبيل في خفض نسبة الكوليسترول الكلي في الدم، والبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة التي تتسبب في تراكم “البلاك” على طول جدران الشرايين والأوعية الدموية، التي بدورها تضعف الدورة الدموية، وتؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
3. بديل صحي للملح.
يعد الزنجبيل بديلاً صحي لإضافات الطعام، مثل: الملح الذي قد يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم عند الإفراط في استخدامها.
4. خصائص الزنجبيل الطبيعية.
إجمالاً، يحتوي الزنجبيل على خصائص طبيعية مضادة للالتهابات والبكتيريا والفطريات والفيروسات، ومضادة للتشنج والغثيان، كما يعد الزنجبيل أيضًا مصدرًا جيدًا للمغنيسيوم، والفيتامينات، والبوتاسيوم، والفوسفور، والزنك، والحديد، والكالسيوم، و”البيتا كاروتين”.
مرضى القلب والشرايين
سُئِلَ استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، هل شرب الزنجبيل يسبب جلطة لمرضى القلب؟.. فأجاب: إن “شرب الزنجبيل بأي شكل كان، لا يسبب الجلطة، بل يساهم في خفض الضغط والكولسترول الضار”. وتابع: “الشيء الوحيد الذي يجب أن ينتبه له مرضى القلب الذين يأخذون مسيلات دم، ألا يتجاوز تناولهم للزنجبيل 1 جرام يومياً”.
إذن، الزنجبيل قد يكون مفيدًا في منع النوبات القلبية والسكتات الدماغية، لكن يجب الاعتدال وعدم الإفراط في تناوله؛ حتى لا يؤدي إلى حرقة في المعدة، والإسهال، وتهيج الفم والحلق، وخطر النزيف خاصة عند الذين يتناولون أدوية مضادة لتجلط الدم مثل الأسبرين، أو غيرها من مسيلات الدم.
[من عدة مصادر موثوقة]