“الميكروبيوم microbiome، يحمينا من الجراثيم (الميكروبات) الموجودة في أمعائنا، [ويحلل الطعام لإطلاق الطاقة، وينتج الفيتامينات]، هي مناعتنا، وتحكي -الدكتور “سابين هازان Sabine Hazan” في الكونجرس الأمريكي قصة “كوفيد-19 COVID-19″، كطبيبة أمراض الجهاز الهضمي، وتوضح من خلال تجربتها مدى صعوبة إجراء البحوث ونشرها عندما تتعارض مع السرد الرسمي للهيئة الوطنية للصحة العامة”!!!
الـتأخير والتدخل في البحوث العلمية يؤثر فينا جميعًا.
تقول د. سابين “في أوائل عام 2020، كان مختبري البحثي الخاص بالتسلسل الجيني هو أول مختبر يوثق التسلسل الكامل للفيروس في البراز، على عكس تفاعل “بي سي آر PCR” المتسلسل، وهو مجرد جزء صغير من الفيروس، واكتشفنا أن “الفيروس” بقي في البراز لمدة تصل إلى 45 يومًا.
لقد استغرق الأمر ستة أشهر لنشر هذا الأمر، وذلك في وقت الذي كان الجميع بحاجة إلى معرفة أن “كوفيد-19” موجود في البراز، وأظهر مختبري أيضًا أن “هيدروكسي الكلوروكين hydroxychloroquine” و “أزيثروميسين azithromycin” قضى على “كوفيد-19” في البراز؛ لسوء الحظ، أزيثروميسين وهيدروكسي كلوروكين قتل “الميكروبيوم”.
لذلك، جرى إضافة فيتامينات “سي” و “د” والزنك، وتقديم ثلاثة بروتوكولات إلى إدارة الغذاء والدواء بناءً على النتائج التي توصلنا إليها؛ كما وضعنا نتائج ثلاث دراسات في الموقع الحكومي “”clinicaltrials.gov بشفافية كاملة لمساعدة الأطباء على علاج “كورونا كوفيد” على نحو أكثر فعالية، لأنني عرفت معلومات لا أحد عرفها في ذلك الوقت، وفي 2 أبريل 2020، أعطتنا إدارة الغذاء والدواء خطاب الإعفاء من إجراء تجربة سريرية.
لم نكن بحاجة إلى إجراء تجربة سريرية على استخدام “هيدروكسي الكلوروكين، وفيتامين سي، ود، والزنك كعلاج، أو كوقاية؛ وفي 4 أبريل، تلقيت خطابًا آخر يقول، آسف، دكتور هازن، رُفِض الإعفاء، يجب عليك إجراء تجربة سريرية كاملة، لا بدَّ أن شخصًا ما اتصل بإدارة الغذاء والدواء لتغيير رأيها؟!!
أخرتنا ضغوط النظام، وحصلنا في مايو 2020 على الضوء الأخضر لبدء الاستقطاب، ولكن بحلول ذلك الوقت، خلقت وسائل الإعلام الخوف من علاج “هيدروكسي الكلوروكين”؛ الدواء الذي كان يُعْطَى بأمان لسنوات لعلاج التهاب المفاصل والذئبة دون مشكلات، وحظرت شركات التجارب السريرية الخاصة بي، وفرضت الرقابة عليها من الإعلان على وسائل التواصل (فيسبوك، توتير، إنستجرام).
لقد كنت أقوم بالتجارب السريرية لكسب العيش، ولم أتمكن كطبيبة تجارب سريرية من الإعلان عن استقطاب أشخاص للتجربة على وسائل التواصل الاجتماعي، ورغم ذلك واصلت جمع براز المرضى ولاحظت أن المرضى المصابين بكوفيد الشديد لديهم بكتيريا معينة مقارنة بالأشخاص الذين تعرضوا لكوفيد ولكنهم لم يصابوا بكوفيد أبدًا؛ تسمى هذه البكتيريا “بكتيريا البيفيدو Bifidobacteria”؛ هي عبارة عامل مهم وميكروب رئيسي للمناعة. إنها تمثل صناعة “البروبيوتيك probiotics” التي تبلغ قيمتها تريليون دولار.
إنها موجودة في الأطفال حديثي الولادة، هذا هو السبب في أن أطفالك حديثي الولادة لم يصابوا بمشكلة من “كوفيد” في البداية، وهي غائبة لدى كبار السن، لإن الشيخوخة تؤدي إلى فقدان “البيفيدوباكتيريا”.
لقد نشرنا هذه الورقة البحثية بعنوان “الميكروبات المفقودة لكوفيد-19″، واستغرق نشرها ثمانية أشهر، وذكرنا إذا تابعت “البيفيدوباكتيريا” فستلاحظ كما لاحظنا أن فيتامين سي يزيد بالفعل من “بكتيريا البيفيدو”، ولهذا السبب فإن فيتامين سي مهم عند العناية بالفيروسات. وقد جربتم جميعًا تناول فيتامين سي لعلاج نزلات البرد.
حسنًا، لقد نشرنا هذه البيانات حيث أظهرنا أن فيتامين سي يزيد من “بكتيريا البيفيدو”، إذا أعطيناه للمرضى قبل وبعد ذلك.
أيضاً كان دواء “الإيفرمكتين Ivermectin” مثيرًا للاهتمام، لأننا لاحظنا أنه أيضاً يزيد من “بكتيريا البيفيدو” في غضون 24 ساعة من تناوله.
لماذا “إيفرمكتين”؟
“الإيفرمكتين”، هو منتج مخمر لبكتيريا تشبه “بكتيريا البيفيدو”؛ إنهم يعيشون الميكروبات في الميكروبيوم، لهذا نشرت بالنشر ذلك؛ كنت أعلم أن عقار “إيفرمكتين” يزيد من “بكتيريا البيفيدو”. وقلت لنفسي، لا، سيكون هذا مثيرًا للجدل للغاية.
لذا، نشرت فرضية مفادها أن ما كنت ألاحظه في الخطوط الأمامية لعلاج مرضى “كوفيد-19″، أن تشبع الأكسجين لديهم كان يزداد بسبب “الإيفرمكتين”، وكان سبب زيادة “الإيفرمكتين” البكتيريا النباتية، كانت هذه الفرضية هي الأكثر قراءة خلال الجائحة، وسحبت بعد ثمانية أشهر من استخدامها.
عندما لا نستطيع وضع فرضية، فهذا ليس علمًا.
في ديسمبر 2020، في نفس الوقت الذي كنت أعالج فيه مرضى “كوفيد-19″، بدأت بجمع براز زملائي الذين كانوا في المنزل، وبدأت بالذهاب إلى المستشفى، وقلت لهم، هل يمكنني الحصول على برازك قبل وبعد تلقي التطعيم؟
أردت أن أرى ما تفعله هذه التقنية الجديدة لإنتاج اللقاحات في “الميكروبيوم”.
لقد اكتشفت أن لقاحات “الحمض النووي الريبي RNA ” تقتل “بكتيريا البيفيدو”؛ كنت أعلم أنني لن أتمكن أبدًا من نشر هذا الاكتشاف لأنه يتعارض مع الرواية الرسمية، لذا، قدمته إلى جامعتي، الكلية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي، وقدمته في أكتوبر 2022، وفاز الملخص بجائزة بحثية متفوقًا على 6000 ملخص من مراكز أكاديمية مرموقة مثل عيادة مايو بجامعة هارفارد، وMD Anderson، لقد لفت الملخص انتباه 18000 طبيب وطبيبة في أمراض الجهاز الهضمي، وبدؤوا -فجأة- يدركون أن قتل “بكتيريا البيفيدو” ربما كان سبب الإصابة بفيروس “كورونا” بعد تلقي اللقاح، والأسوأ من ذلك، هو الضرر المستمر لــ “بكتيريا البيفيدو” الناجم عن اللقاح والذي قدمناه في ملخص آخر.
فما الذي يحدث حتى يستمر اللقاح في قتل “بكتيريا البيفيدو”؟
لقد قدمنا رابطًا بين فقدان “بكتيريا البيفيدو” ومرض “كرون Crohn’s “، ومرض “لايم Lyme”، والسرطان الغازي أو المتسلل “”invasive cancer ، وكاد يكون من المستحيل نشر البيانات التي تتعارض مع السرد الرسمي للصحة العامة، فإذا لم يتمكن الأطباء من نشر المعلومات، فبالتأكيد لن يتمكنوا من إيجاد حلول لعلاج المشكلات الصحية.
لذا، سأختتم بإظهار هذه الحقيقة، وهي تمثل تجارب سريرية أجريتها لشركات الأدوية قبل ظهور فيروس “كوفيد-19″، ومن بينها دراسات اللقاحات:
نعم، لقد جلبت اللقاحات إلى السوق الأدوية القلبية، ومثبطات مضخة البروتون، والأدوية البيولوجية لجميع أنواع الحالات، وأول أدوية اكتئاب ما بعد الولادة لم تصل إلى السوق لأنها قتلت الناس.
إن التجارب السريرية التي يجريها الأطباء تقدم إرشادات تسمح لصناعة الأدوية توفير أدوية آمنة؛ وهو ما لم يتبع خلال الوباء، وبسبب ذلك، تأثر الجميع؛ كان ينبغي أن يكون “كوفيد” وقتًا تتوحد فيه البشرية معًا، وكان الأطباء بحاجة إلى التكاتف، إنه حقاً لأمر مخز أن هذا لم يحدث، ثم إنَّ التدخل في البحث العلمي يؤثر فينا جميعًا، ولا ينبغي أن يكون مسيساً.
العلم قصة تتطور باستمرار، إنها مجموعة من التجارب التي تسمح لنا برؤية شرف مهنة الطب، وإعطاء الأمل للمرضى.
يجب دائماً السماح بالتشكيك، وتحدي الحالة الحالية للمعرفة، والعقل المنفتح، إذا كان لدينا أي أمل في دفع العلم إلى الأمام؛ فما رأيته في هذا الوباء لم يكن علمًا. شكرًا!”
المصدر : Presentation by dr. Sabine Hazan