هناك المئات من أطر العمل الاستراتيجية Strategy Frameworks، ما بين بسيطة الى معقدة للغاية، لكن المحك الأساسي يكمن في اختيار أفضل هذه الأطر لمؤسستك الخاصة، وسنتناول أربعة من أفضل أطر العمل الاستراتيجية.
وأولا وقبل كل شيء – لماذا تحتاج إلى إطار عمل للاستراتيجية؟
السبب الرئيسي هو لكي تتمكن من الحفاظ على التركيز في أهدافك، وهناك ثلاثة خطوات أساسية لتنفيذ إطار العمل الخاص بك – وكل خطوة منها ستساعدك على التركيز بشكل أكثر عمقا على استراتيجيتك :
الخطوة الأولى: اختيار الإطار الصحيح
لقد قمنا باختيار أربعة من أفضل الأطر الاستراتيجية أدناه، وقد بينا لكل منها الأسباب التي تجعلها مفيدة، كما أوردنا أمثلة على أنواع المنظمات التي يمكن أن تستخدمها، غير أن الجزء الأساسي من اختيار الإطار الصحيح هو التأمل الذاتي لمؤسستك. ما الذي تريد تحاول تحقيقه؟ ما هي نقاط القوة والضعف الرئيسية؟ كل هذه العوامل ستسهم بشكل كبير في اختيارك الإطار الأفضل.
الخطوة الثانية: تطبيق إطار العمل على أهدافك
عندما تشرع في بناء خطتك الاستراتيجية، وتبدأ في اختيار الأهداف الاستراتيجية، عليك التأكد جيداً من مدى ملاءمة الهدف للإطار الذي تختاره، وقد تجد أحياناً أن الهدف لا يتناسب إطلاقا مع إطار عمل الاستراتيجية، وعلى أية حال، هذه العملية ستجبرك مرة أخرى على التفكير بعمق فيما إذا كانت أهدافك متماشية بشكل جيد مع رؤيتك الشاملة.
الخطوة الثالثة: مراجعة خطتك بناءً على الإطار الذي تختاره
بعض الأدوات يمكن أن تساعدك على تحليل مدى توافق خطتك الاستراتيجية مع إطار العمل. وهل أنت أيضاً تركز على عنصر معين من الإطار؟ هل لديك رصيد جيد من الأهداف؟ فهناك فوائد أخرى لبناء إطار عمل للاستراتيجية، مثل مساعدة المعنيين على فهم كيفية توافق أهدافهم الخاصة مع الصورة الأشمل.
وإليك ما نعتبره أفضل أطر العمل الاستراتيجية Strategy Frameworks:
- إطار آفاق الاستراتيجية لماكينزي McKinsey’s Strategic Horizons
تدور فكرة آفاق الاستراتيجية Strategic Horizons حول حثك على التركيز في النمو والابتكار، هذا الإطار يتطلب منك تصنيف أهدافك إلى ثلاثة “آفاق” مختلفة:
- الأفق الأول: مجالات العمل الرئيسية
هذا يشمل الأنشطة التي تتماشى بشكل وثيق مع عملك الحالي، ومعظم نشاطاتك التي تدر الإيرادات الفورية ستكون ضمن الأفق الأول، وإن كنت من تجار التجزئة، فإن هذا من شأنه أن يشمل الأهداف اليومية المرتبطة بالبيع والتسويق وخدمة المنتجات أو العملاء، وبالتالي أهدافك في الأفق الأول ستكون في معظمها حول تحسين الهوامش، وتحسين العمليات القائمة والحفاظ على التدفقات النقدية.
- الأفق الثاني: الفرص الناشئة
الفرص الناشئة هي كل شيء يتعلق بأخذ ما لديك بالفعل والتوسع به إلى مجالات جديدة من النشاطات التي تحقق الإيرادات، قد تكون هناك تكلفة أولية مرتبطة بنشاطاتك في الأفق الثاني، ولكن ينبغي أن تكون هذه الاستثمارات أساس موثوق يمكن الاعتماد عليه إلى حد ما ليكون امتدادا للنموذج الحالي للأعمال الناجحة، ويمكن أن تشمل الأمثلة على ذلك إطلاق خطوط إنتاج جديدة، أو توسيع نطاق عملك جغرافيا أو في أسواق جديدة.
- الأفق الثالث: الأهداف غير المألوفة وغير المطبقة من قبل
أهدافك غير المألوفة وغير المطبقة في الأفق الثالث ستدور كلها حول نقل عملك في اتجاهات جديدة قد تكون هذه الاتجاهات غير معروفة وربما غير مضمونة العواقب، ومن المحتمل أن لا تحقق لك أية أرباح لفترة طويلة من الزمن، وهذه تشمل بعض المشاريع مثل البحوث والبرامج التجريبية أو خطوط للإيرادات جديدة كليا، والتي تتطلب استثمارات أولية كبيرة.
وبما أنه لا توجد قواعد سريعة وصارمة، فعادة ما ينصح بمعدل تقسيم 10/20/70 بين الآفاق الثلاثة المختلفة – ولكن هذا سيتغير بناء على مدى رغبتك في المخاطرة وتوافر الموارد لديك.
الآفاق الاستراتيجية Strategic Horizons تمثل إطار عمل ممتاز تساعدك على مواصلة التركيز في النمو المتواصل لمؤسستك وخلق تدفقات الإيرادات المستقبلية، والعديد من المنظمات أصبحت تركز اهتمامها على تحفيز هوامش الربح الحالية، وهذا جيد على المدى القصير، ولكن غياب التنوع قد يفرض خطرا كبيرا على عملك من التغيرات في السوق أو طلب العميل أو النشاط التنافسي.
أي نوع من المنظمات يمكنه أن يستخدم الآفاق الاستراتيجية لماكينزي:
هذا الإطار متعددة جدا، وهو ينطبق على الغالبية العظمى من المنظمات والصناعات، وهذا الإطار يحظى بالقبول خاصة بين المنظمات التي تشهد نموا سريعا مثل الشركات الناشئة التي تحتاج عادة إلى المحافظة على التوازن الدقيق بين تدفقاتها النقدية ومعدل نموها.
- إطار انضباط القيمة Value Disciplines
نموذج انضباط سلوكيات القيمة يمكن أن ينجح على افتراض أن المنظمة من المحتمل أن تتفوق في المجالات التي كان أداؤها فيها جيداً بالفعل، وننصحك باختيار سلوك قيمة واحد لمؤسستك والتأكد من أن استراتيجية القيادة الخاصة بك تشتمل على قدر كاف من المكونات التي تقودك إلى هذا التخصص.
ومن خلال تقسيم الأهداف الاستراتيجية الخاصة بك إلى السلوكيات أدناه، يمكنك إجراء تقييم نزيه حول ما إذا كان لديك استراتيجية متوافقة مع ميزتك التنافسية المنصوص عليها:
- التفوق التشغيلي Operational Excellence
المنظمة التي تركز على التميز التشغيلي تهدف إلى تزويد الزبائن بمنتجات أو خدمات ذات جودة عالية وبأسعار تنافسية مع انخفاض الحواجز على الشراء، حيث تقوم بالتركيز داخليا على تبسيط العمليات – مع أقل قدر ممكن من الأخطاء وتقليص حجم الخدمات الزائدة عن الحاجة، وتوحيد وزيادة وفورات الحجم جزء من هذا الإجراء. ومن الأمثلة على هذه الشركات : ديل، وول مارت، ايكيا، فيديرال اكسبريس، ايزي جيت ورايان اير.
- مودة العميل Customer Intimacy
تشعر شركتك بأن زبائنها هم الجانب الأهم في جوانب أعمالها، وتعمل بشكل مستمر لتلبية متطلبات الزبائن وتقديم حلول مصممة خصيصا لكل زبون على حدة بحيث يمكنك التركيز على علاقات طويلة المدى مع الزبائن. فالحصول على صفقة كبيرة لمرة واحدة فقط أقل جاذبية من خلق علاقة ود طويلة الأمد مع الزبائن. ومن أجل التفوق في هذه الاستراتيجية، ستحتاج إلى استخدام عملية مكثفة لإدارة علاقات العملاء (CRM). ومن الأمثلة الرائدة للشركات في هذا الجانب: هوم ديبوت، ستابلز، شركة سيبا غيبجي، كرافت وفريتو- لي.
- الريادة في المنتج Product Leadership
الشركة التي تركز على تحقيق الريادة في المنتج تسعى دائما لتطوير وابتكار المنتجات، وهي ترغب في أن تصبح الشركة الرائدة في السوق لمنتجات و/أو خدمات معينة. وهي لذلك تسعى جاهدة لخلق تيار مستمر من الابتكار وهو مطلب حقيقي لدى زبائن الشركة والمشترين الجدد. وتهتم أيضاً باستثمار المزيد من الموارد في مجال البحث والتطوير، ويكون لها هيكل مرن لتحفيز موظفيها مقابل الأداء والإبداع. المنتجات الجديدة والمبتكرة تكون في كثير من الأحيان الأفضل والأصغر حجماً والأسرع وأكثر عصرية والأرخص من حيث الثمن” من التكرارات السابقة.
أمثلة من الشركات الرائدة في هذا المجال: أبل، بانغ وأولسفين، فيليبس.
إطار انضباط القيمة Value Disciplines تتعلق بالتركيز والتركيز والمزيد من التركيز، فعندما تقوم بتطبيق هذا الإطار الاستراتيجي، تقر بأنك من المحتمل أن تتفوق في نوع واحد من نماذج الأعمال التجارية، ومن ثم تقوم بحشد جميع طاقاتك في هذا النهج – وبالتالي تحقيق أقصى قدر من الموارد والحد من الانحرافات.
أي نوع من المنظمات يمكنها أن تستخدم إطار انضباط القيمة:
مرة أخرى، هذا الإطار المرن يمكن تطبيقه في مجموعة واسعة من الصناعات والمنتجات، فإذا كان عملك يقع بالفعل وبحكم التعريف في أحد السلوكيات التي ذكرناها سابقا، فيمكن القول أن هذا النموذج لن يضيف قيمة تذكر. على سبيل المثال إن كنت شركة استشارية، فمن المحتمل أن يكون تركيزك منصباً على العلاقات مع العملاء بطبيعة الحال – وبالتالي، فإن التركيز الإضافي الذي يقدمه الإطار قد تكون ذو قيمة محدودة. بينما لو كنت في قطاع يباع فيه نفس المنتج بطرق متعددة (مثل شركات الطيران) ثم فإن منهج انضباط سلوكيات القيمة سيكون أكثر منطقية ويساعدك على المفاضلة بقوة أكبر.
- نموذج إطار أصحاب المصلحة The Stakeholder Model
وبالرغم من أن هذا النموذج غير معروف على نطاق أوسع في عالم الأعمال، حيث يبدو أن إطار عمل أصحاب المصلحة ينظر إلى الاستراتيجية بطريقة مختلفة قليلا. حيث أنه يتعامل مع الاستراتيجية من خلال إعادة التركيز وإضافة قيمة لمجموعات معينة من الناس :
- المجموعة الأولى: الموظفين
الأهداف التي تسهم بشكل مباشر في تحسين رفاهية الموظفين تناسب المجموعة الأولى، وقد تكون أهداف مالية مباشرة مثل زيادة الرواتب أو الفوائد غير الملموسة لهذه المجموعة مثل التدريب والتسهيلات.
- المجموعة الثانية: الزبائن
الأهداف والنتائج التي تعود بالفائدة على الزبائن/المستفدين – كتحسين المنتجات أو زيادة إمكانية الوصول، وهي تقع ضمن المجموعة الثانية.
- المجموعة الثالثة: المجتمع المحلي
معظم المنظمات تقدم عنصراً يخدم مصلحة المجتمع المحلي كخلق فرص العمل. بل يذهب بعضها إلى أبعد من ذلك بكثير، بحيث تكون مكرسة كليا لتحسين المجتمع المحلي، مثل هذه الأهداف تقع ضمن المجموعة الثالثة.
- المجموعة الرابعة: أصحاب المصلحة
ومع أن هذا النموذج من اطار العمل يشيع بين المنظمات غير الربحية، فهناك أيضاً العديد من المنظمات الهادفة للربح أيضا تعتمد نموذج أصحاب المصلحة، وبعض أهداف هذه المنظمات تذهب نحو تعزيز الدخل الصافي تقع ضمن المجموعة الرابعة.
- المجموعة الخامسة: المجتمع
يمكنك اعتبار المجموعة الخامسة امتداد للمجموعة الثالثة (المجتمع المحلي)، والأهداف التي من شأنها أن تعود بالفائدة على المجتمع الأوسع (للاشخاص الذين هم ليسوا من الزبائن وليسوا من المجتمع المحلي) يتم تصنيفها هنا. وهذا يشمل التطورات التقنية الرئيسية والبحوث أو العمل البيئي على سبيل المثال.
يمكنك إضافة المزيد من المجموعات إلى قائمة أصحاب المصلحة The Stakeholder كما تريد – ليست هناك قواعد صارمة في هذا.
الشيء الجميل في نموذج إطار عمل أصحاب المصلحة هو أنه في غاية المرونة وسهل الفهم في نفس الوقت بالنسبة للعاملين وغيرهم من الجمهور خارج المنظمة، كما انه يحفز في كثير من الأحيان لرؤية علاقة واضحة بين عملك كموظف والفائدة المباشرة التي يجنيها شخص آخر.
أي نوع من المنظمات يمكنها أن تستخدم نموذج إطار عمل أصحاب المصلحة:
المنظمات غير الربحية والمؤسسات الأكاديمية تنجح في تبني نموذج أصحاب المصلحة، The Stakeholder Model في كثير من الأحيان، فالمنح والتمويل الذي تعتمد عليه هذه الجهات يرتبط مباشرة بقدرتها على إثبات أنها تضيف فائدة لأصحاب المصلحة في العالم الواقعي، ولذلك فإن هذا النموذج يكون مناسباً للتطبيق لهذا النوع من الدعم المالي.
هذا النموذج أيضا “مناسب للتعامل مع الجمهور الخارجي” – بمعنى أن المنظمات التي تستخدم نموذج أصحاب المصلحة تقوم في كثير من الأحيان بنشر الرسوم البيانية والنتائج للإنجازات التي حققتها على الموقع الإلكتروني العام لاطلاع الجمهور على الأثر الإيجابي الذي تضيفه لأصحاب المصلحة.
- إطار عمل بطاقة الأداء المتوازن The Balanced Scorecard
لا يمكننا الحديث عن أفضل أطر العمل الاستراتيجية دون الإشارة إلى بطاقة الأداء المتوازن – حيث يمكن القول إنه النموذج الاستراتيجي الأكثر قبولاً على هذا الكوكب، فإطار عمل بطاقة الأداء المتوازن The Balanced Scorecard مبنية على فرضية أن استراتيجيتك يجب أن تكون موزعة بالتساوي على أربعة محاور:
- محور الزبائن (المستفيدون) Customer
ويتعلق بفهم وتحسين رضا المستفديين ومتطلباتهم من مؤسستك وما تقدمه لهم، من المنتجات أو الخدمات.
- المحور المالية Financial
ويشمل كل أهدافك المتعلقة بتحسين الدخل أو غيرها من مؤشرات الأداء المالية الرئيسية (مثل السيولة أو هامش الأرباح).
- محور العمليات الداخلية Internal Business Process
ويتعلق بقياس وتحسين الاحتياجات الخاصة بك واتخاذ تدابير الضرورية لقياس مدى تلبية احتياجات العملاء داخليا.
- محور المعرفة والتعليم والنمو Knowledge, Education, and Growth
يركز هذا الربع (كما يعرف أحيانا باسم ربعية الناس people quadrant) على كيفية تثقيف موظفيك، وكيف يكتسبون المعرفة وكيفية استخدامها للحفاظ على وجود ميزة تنافسية تتفوق بها على منافسيك.
مفتاح النجاح لإطار عمل بطاقة الأداء المتوازن The Balanced Scorecard ، وهو الأمر الذي تغفله العديد من المنظمات، هو أن تحديد الأهداف داخل هذه المحاور الأربعة (الأرباع) ليس كافيا في حد ذاته، فيجب أن يكون لدى كل ربع مجموعة واضحة من مؤشرات الأداء الرئيسية العددية التي تتم متبعتها ومراجعتها بانتظام. تحقيق التوازن في الأهداف بين الأرباع أمر مهم، ولكن تحقيق التوازن بين النتائج هو الأمر الأهم الذي تسعى بطاقة الأداء المتوازن لتحقيقه.
إطار عمل بطاقة الأداء المتوازن The Balanced Scorecard يمكن تنفيذها بشكل مبسط أو معقد كما تريد، وكونها تتمتع بالقبول يعني أن هناك قدر كبير من الموارد المساعدة ، وكذلك الاستشاريين المدربين تدريبا عاليا يمكن أن يساعدوك على تنفيذها داخل مؤسستك الخاصة، وبناءً على أبحاث داخلية خاصة ، نلاحظ في الواقع وجود علاقة ارتباط قوية بين نجاح الخطة الاستراتيجية، وتوزيعها بين المحاور الأربعة بشكل متوازن.
أي نوع من المنظمات يمكنها أن تستخدم إطار عمل بطاقة الأداء المتوازن :
المنظمات الربحية ذات الحجم المتوسط وما فوق غالبا ما تنجذب إلى بطاقة الأداء المتوازن (ويرجع ذلك جزئيا إلى أنها تجد قبولا واسعا في أوساط المستشارين)، المجالس أيضا تعودت على رؤية الاستراتيجية بهذه الطريقة، وقد تجد أن استراتيجيتك تقع بطبيعة الحال ضمن هذه المحاور الأربعة عندما تحدد مجالات التركيز الخاصة بك – وفي هذه الحالة يمكنك تطبيق نموذج إضافي إلى جانب إطار عمل بطاقة الأداء المتوازن والحصول على الفائدة من كليهما.
ما هي أفضل أطر العمل الاستراتيجية ؟
لقد حاولت أن أقدم بعض الإرشادات تحت كل إطار عمل ومتى تكون قابلة للتطبيق ولمن؟. وهناك شيء آخر يجب اخذه في عين الاعتبار وهو: ما هي الرؤية طويلة المدى لمؤسستك؟ وفي كثير من الأحيان عليك أن تكون قادرا على رسم العلاقة بين اللغة واللهجة المستخدمة لبيان رؤيتك الخاصة (على افتراض أنك استثمرت الوقت في خلق فكرة جيدة) وأفضل أطر العمل الاستراتيجية بالنسبة لك.
ودعونا ننظر إلى بعض الأمثلة:
إذا كان بيان الرؤية الخاصة بك مليء بمفاهيم النمو والابتكار – فقد تجد أن إطار الآفاق الاستراتيجية لماكينزي هو إطار العمل الأفضل بالنسبة لك.
وإذا كان بيان الرؤية الخاص بك يميل أكثر إلى التضامن والقوة – فحينئذ قد تكون بطاقة الأداء المتوازن أكثر ملاءمة.
ولكن ماذا لو كان بيان الرؤية الخاص بك أكثر تركيزا على جانب أو مكان بعينه؟ ففي هذه الحالة من المستحسن أن تبحث عن نموذج انضباط سلوكيات القيمة.
وأخيرا إذا كان بيان الرؤية الخاص بك كبير ويتناول المستوى المجتمعي وأكثر تركيزا على الناس – فيمكنك عند إذ تجريب نموذج أصحاب المصلحة.
نحن الآن نقوم بتناول ما هو متاح من أطر العمل الاستراتيجية – ولكن من خلال تجربتنا في العمل مع أكثر من 3000 شركة التي حاولت تجربة إطارات عمل استراتيجية ، فإن الأطر الأربعة الواردة أعلاه برزت على اعتبار أنها الأفضل.
المصدر: www.executestrategy.net