لدينا المئات من المنظمات والشركات التي تقوم بتنفيذ استراتيجياتها الخاصة باستخدام Cascade.. ولقد تحدثنا إلى ثمانية رؤساء تنفيذيين في ثمانية مجالات مختلفة وسألناهم عن أهم النصائح الاستراتيجية التي يمكنهم تقديمها، وتحديداً، ما هي نصيحتهم الأولى والأهم للقادة الآخرين الذين يحاولون تنفيذ استراتيجيات أعمالهم بنجاح؟
طرحنا على المديرين التنفيذيين سؤالاً بسيطاً : ما هو أهم شيء تعلمتموه للتأكد من أن استراتيجياتكم تنفذ فعلا؟.
وهذه كانت إجاباتهم :
النصيحة الاستراتيجية الأولى :
من الرئيس التنفيذي لإحدى شركات التأمين الأمريكية
“سهولة الاستخدام هو مفتاح النجاح، وهو ما يجعل الاستراتيجية شيئاً مسلياً وغير معقد وذي صلة بطبيعة العمل، لقد قرأت ذات مرة وثيقة استراتيجية من 3 صفحات فقط من المخططات تشرح كيفية اتساق الأجزاء المختلفة مع بعضها البعض قبل أن تشرح الاستراتيجية نفسها، فقلت حينئذ أنها لن تجدي نفعا، وكانت المفاجأة، انه بعد 6 أشهر الغيناها وبدأنا من جديد”.
النصيحة الاستراتيجية الثانية:
من الرئيس التنفيذي لإحدى شركات التصنيع الأمريكية
“أهم شيء تعلمته عن الاستراتيجية هو أنني لا يمكن أن أكون الشخص الذي يقوم بتطبيقها، أريد من الذين يتعاملون معها مباشرة أن يقوموا هم بتنفيذها، وإلا فلن تجد أ] قبول “.
النصيحة الاستراتيجية الثالثة: من الرئيس التنفيذي لشركة محاسبة استرالية
“بالنسبة لي، الشيء الأهم هو التأكد من أننا نركز فقط على الأشياء التي يمكننا السيطرة عليها، فعندما نركز على هذه الامور، فهذا يعني أننا نركز على الإجراءات التي لها أكبر الأثر على الأغلبية وليس الأقلية “.
النصيحة الاستراتيجية الرابعة:
من الرئيس التنفيذي لاتحاد شركات استرالية تعمل في مجال الائتمان
“يجب أن تكون الإجراءات ذات صلة بطبيعة العمل وقابلة للقياس ويمكن تحقيقها، كثيرا ما نستخدم عبارات مراوغة لوصف خطوة بعينها، فيتعرض الهدف للضياع في زحمة العبارات المبهمة، الاجتماعات المنتظمة التي تتابع تنفيذ الاستراتيجية مهمة أيضا لضمان مشاركة واسعة داخل المنظمة”.
النصيحة الاستراتيجية الخامسة:
من الرئيس التنفيذي لمؤسسة غير ربحية في جنوب أفريقيا
“في الغالب الأعم، ليست الخطة الاستراتيجية نفسها التي ستحدد النجاح في نهاية المطاف، ولكن الانضباط المستمر في التقيد بما جاء فيها والاهتمام بالأهداف المرتبطة بها، مع التقييم المنتظم والمتكرر مع سير العمل.
وغالبا ما ينظر إلى الاستراتيجية على أنها، وإلى حد كبير، تأتي بالأفكار والرؤى الكبرى، ويتم تركيز الكثير من الطاقة على ذلك، في حين أن السحر الحقيقي يكمن في تحقيق ذلك. ”
النصيحة الاستراتيجية السادسة:
من الرئيس التنفيذي لشركة تكنولوجيا أسترالية
“كثيرا ما يقول لي الناس” بدء العمل التجاري مهمة صعبة “.
هذا صحيح – ولكني تعلمت أن العمل الشاق يبدأ فعليا عندما تصل إلى “نهاية البداية”. وذلك عندما تصبح ترجمة الرؤية إلى استراتيجية أمراً بالغ الأهمية، بالإضافة إلى وجود الأشخاص المناسبين في المنظمة، الذين يمكنهم تحقيق نتائج حقيقية ملموسة، هذا هو الشيء المهم”.
النصيحة الاستراتيجية السابعة:
من الرئيس التنفيذي لشركة ضيافة استرالية
“ببساطة: عندما يصبح التنفيذ صعباً، تصبح القيم عرضة للضياع.”
النصيحة الاستراتيجية الثامنة:
من الرئيس التنفيذي لشركة استشارات استرالية
“يجب وضع الخطة الاستراتيجية بحيث تكون شاملة، حتى لا تتعرض للانتقادات. ويجب أن تكون موجزة وواضحة، وقابلة للتطبيق وشفافة، ومرنة وليست صعبة لأنها إن لم تكن مرونة فستكون خرقاء، ويجب أن تخضع للمراجعة المستمرة والتحفيز المتواصل”.
الشمولية، والتركيز، والبساطة
بالنظر إلى الإجابات أعلاه – تتضح لنا ثلاثة محاور، أقوها هو الشمولية، فجميع النصائح التي قدمها الرؤساء التنفيذين قد تناولت ذلك تقريباً ، ومع إجماع عام على أنه إذا لم يشارك الناس في بناء الاستراتيجية، فسيكونون أقل ميلا إلى تطبيقها، وهو ما يتوافق بشكل تام مع تجاربنا الخاصة حول الأسباب التي تؤدي إلى فشل الخطط الاستراتيجية- ووجدنا أن عدم ترويج فكرة الاستراتيجية كان السبب الأول في فشلها.
والمحور الثاني هو التركيز. والحاجة إلى التركيز تتجسد في طريقتين مختلفتين – الاولى هي التركيز على المخرجات نفسها، بحيث يجب أن تكون واضحة ومحددة وواقعية. والثانية هي التركيز على سير العمل – وضرورة عقد اجتماعات استراتيجية وإعداد التقارير المنتظمة.
والمحور الأخير هو البساطة. النتائج التي توصلنا إليها من خلال عملنا في تطبيق الاستراتيجيات مع استراتيجية تتوافق تماما مع النصائح أعلاه، وتلامس حقيقة مفادها أن الاستراتيجيات المعقدة نادرا ما تنجح. وعليه، يجب أن تكون استراتيجيتك بسيطة وسهلة حتى يفهمها المعنيون بها.
المصدر: www.executestrategy.net
شكرا
معلومات مفيدة
وتلخيص يحقق الهدف