هل لاحظت كيف تتأرجح بعض الأشياء جيئة وذهابًا إلى ما لا نهاية. إن محاولة الاختيار بين خيارين، الطريقة التي يتبعها الناس في الصعود والهبوط، والطريقة التي يبدو أن العرض والطلب لا يستقران بها هي أمثلة على ذلك.
يتميز هذا الوضع بوجود حلقتي توازن مع التأخيرات، وهو ما يوفر الوضع المأمول لبعضهما البعض. وبسبب التأخيرات في البنية وبحلول الوقت الذي تصل فيه إحدى القيم إلى النقطة التي تتجه إليها، تكون وجهتها قد تحركت، وبالتالي بدأت تتغير مرة أخرى. هذا يشبه إلى حد كبير إطلاق النار على هدف متحرك، ومطلق النار نفسه يتحرك.
أنظر الوصف التالي لكيفية عمل العرض والطلب من خلال السعر.
الطلب والعرض يتفاعلان لتحديد السعر. فإذا ارتفع الطلب، بعد تأخير ما، سيضيف المزيد إلى السعر. سيكون لهذه الزيادة في الأسعار تأثير قصير المدى على الطلب، وستخصم منه ، وبعد مرور بعض الوقت ستضيف إلى العرض. إذا كان المنتج يستحق أكثر من ذلك ، فهناك ميل لإنتاج المزيد. ومع زيادة العرض ، يتم خصمه أكثر من السعر ، وفي الوقت نفسه ، يحقق الطلب من خلال التأخير إضافة أقل إلى السعر. مثل هذا العرض هو أكثر من مناسبة للطلب وانخفاض الأسعار.
انخفاض السعر يسبب خصم أقل من الطلب ، ويزيده ، وبعد مرور بعض الوقت سوف ينتج عنه انخفاض في العرض. وبالتالي ، بحلول الوقت الذي يصل فيه الطلب المتزايد إلى السعر ، ينخفض العرض وهو غير متزامن مرة أخرى. هذا يدفع السعر للعودة.
ونظرًا للتأخير في هذا الهيكل، لا يبدو أبدًا أن العرض والطلب ما هو مناسب لبعضهما البعض ويتذبذب السعر لأعلى ولأسفل إلى ما لا نهاية.
ولكي تكون الاستراتيجية فعالة ونظرًا للتأخيرات الكامنة في هذا الهيكل، من غير المناسب تمامًا استناد العمل إلى ماهية قيمة القيادة الحالية. وللتعامل مع هذا الهيكل ، يتعين على المرء مشاهدة الدورات ومحاولة التنبؤ بما ستكون عليه قيمة القيادة في المستقبل. ثم يقوم الشخص بخلق العرض الذي سيكون مناسبا للطلب في المستقبل المتوقع. في هذا الهيكل مثال الكرة البلورية التي تعمل بشكل جيد سيكون مفيداً للغاية.
الأمثلة
- نظام التدفئة المنزلية Home Heating System