زملائي الافاضل ..وفقهم الله
يمرّ الإنسان في مراحل حياته العملية بفترات يستمتع خلالها بكل ما يحقق من إنجاز، لا يشعر بالتعب والإرهاق، ولا بحجم العمل الملقى على عاتقه، فيحقق ما يُشعره بالتألق، فيدفعه إلى المزيد من العطاء والجهد رغم ماقد يكتنف العمل أحيانا من ضغوط من كثرة المهام وقلة المعين، وتناقض وتعارض واختلافات هي جزء من طبيعية العمل البلدي وما يخلقه من تحديات للعاملين فيه.
ان الاحترام المتبادل وحسن التعامل والتقدير والتشجيع يؤثر تأثيراً إيجابياً في نفسية الانسان و عطائه ويدفعه للابداع مهما واجه من تحديات، وهو ما وجدته -ولله الحمد- من القيادات التي تشرفت بالعمل معها خلال مسيرتي الطويلة في العمل البلدي، واخر محطاتها مع معالي الوزير الهُمام صاحب الفضل د. ماجد بن عبدالله القصبي.
زملائي الكرام .. برغم ترجلي (تقاعدي)، سأبقي بإذن الله على تواصل لتقديم الاستشارة والخبرة عند الحاجة لمن ارادها؛ ففي كلّ يوم يُشرق يمكنك ان تكون افضل، وهناك فرصة جديدة لتقديم ماهو افضل لخدمة الدين والمليك والوطن.
وفي الختام أقدم شكري وامتناني الى جميع الامناء الذين تشرفت بالعمل معهم وتعلمت منهم،
والشكر والامتنان موصول لجميع الزملاء الذين تعاملت وعملت معهم خلال فترة خدمتي بالامانة او الوزارة -بلا استثناء- فللجميع مني صادق الدعوات بالتوفيق والسداد والاعانة في حمل الامانة.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
سليمان بن حمد البطحي