تفتقر عملية التواصل مع جمهور المستفيدين الى امدادهم بمعلومات كافية وبسيطة وواضحة بشأن المشاريع والمبادرات والخدمات التي تقوم بتنفيذها الجهات (العامة والخاصة)، كي تخلق شراكة حقيقية تعظم الاستفادة -مما يقدم لهم- واضافة قيمة نابعة من هؤلاء المستفيدين تسهم في تحسين الأداء والمحافظة على المكتسبات.
كيفية الاستفادة الإيجابية من جمهور المستفيدين؟
إن تفعيل الدور الإيجابي لجمهور المستفيدين يخدم الجهات والأجهزة المعنية على تحقيق أعلى استفادة من المبادرات والمشاريع والخدمات التي تقدمها، ويساعد في الرصد والمراقبة وسرعة إزالة أي معوقات قد تظهر -اثناء او بعد – والمتابعة بشكل أفضل وأقل تكلفة، ويدعم الجهود التي تبذلها الدولة -حفظها الله- لخدمة عموم السكان.
وتتلخص الفكرة في النقاط الآتية :
» عرفهم .. بالمشروعات المختلفة والخدمات المقدمة لهم ، والخطط المستقبلية في مناطقهم وكيفية تلقي شكاواهم وملاحظاتهم وطريقة متابعتها بشكل واضح وسهل جداً.
» زودهم .. بتقارير دورية مصورة ومقاطع عن المبادرات والمشاريع والخدمات، وكيفية تعامل الجهة مع القصور والتعثر، والخلل وسوء الإدارة إذا وجدت.
» أشركهم .. بطلب إبداء المرئيات في المشاريع والخدمات (المنتهية ، وتحت التنفيذ ، والمستقبلية)، وفي تقييم جودة ما يقدم، والمساهمة بأفكارهم -كمستفيدين- في التطوير وتحديد ما يحتاجون إليه لتكون ضمن الخطط المستقبلية.
» قدرهم واشكرهم .. على إيجابيتهم بما يقدمونه من إسهامات لخدمة المصلحة العامة.
ولإنجاح ذلك فلابد من إيجاد فريق خاص لهذه المهمة يتواصل مع جمهور المستفيدين، ويتواصلون معه مباشرة؛ يعرفهم، ويزودهم، ويرفع التقارير إلى الجهات التخطيطية والتنفيذية والتشغيلية ويتابعها ويشركهم في الأمر الذي يعنيهم!.
هذا والله الموفق والمسدد والمعين.