. ربما سمعت بقصة الأرنب والسلحفاة حين تسابقا فنام الأرنب وسبقت السلحفاة، واستفدت أن “البطء مع #الثبات و #المثابرة أفضل من #السرعة المتقطعة”
• لكن القصة لم تنته هنا! فقد ندم الأرنب وعرض على السلحفاة إعادة السباق، فتسابقا وانطلق الأرنب بسرعة البرق دون كلل أو ملل وحقق فوزا كاسحا!
• السلحفاة فهمت الدرس: “السرعة مع #الجدارة أفضل من البطء مع الروتين!” وأدركت أنها لن تفوز في ظل الظروف الحالية إلا بخطة محكمة وظرف مختلف!
• اقترحت إعادة السباق مع تغيير خط السير! ولأن المسار الجديد يمر بنهر فلم يتمكن الأرنب من اجتيازه؛ أما السلحفاة فأكملت السباق سباحةً وفازت!
• التفتت السلحفاة للأرنب وقالت: “تعرّف أولاً على موهبتك ونقاط قوتك وكفاءتك الاستراتيجية وسخر وقتك وجهدك ومالك في استثمارها لتحقق #النجاح!”
• كانت الحيوانات تستعد لمارثون سنوي يخترق الغابة مروراً بالنهر، اقترح الأرنب على السلحفاة أن يكوِّنا فريقاً واحداً ويشتركا في السباق!
• بدأ السباق فحمل الأرنب السلحفاة حتى ضفة النهر، ثم تولت السلحفاة زمام #القيادة داخل الماء فأتمّا السباق بسرعة أكبر لكن دون أن يحققا الفوز!
• استفاد #الصديقان من تجربتهما الفريدة أن: “العمل كفريق متكامل أفضل من عمل #الأفراد وإن تمتع الفرد بالكفاءة الاستراتيجية” وأن “القيادة موقف”
• لم يستسلم الاثنان! فبدءا يخططان لتحاشي #الفشل السابق ويعدان #استراتيجية للنجاح في #المستقبل، لسان حالهما:”الفشل الحقيقي في التوقف والتراجع”.
• في خضم نقاشهما ابتسمت السلحفاة وقالت لصديقها الأرنب: “إننا نفوز عندما نتوقف عن منافسة الآخرين، وندخل في سباق مع #التحديات والمواقف!”
[من نشرة خلاصات العدد “42”]