التلذذ بالعطاء وقضاء حوائج الناس و الإحسان اليهم لايعرفه سوى النبلاء أصحاب الأخلاق الكريمة!
فالبَرُّ الوَفّي هو الذي يحسن لمن أحسـن إليه،
والكَرِيمٌ الخَفّي هو الذي يحسن لمن لم يحسن إليه،
والمُؤْمِنٌ الصَفَي الذي يحسن لمن أساء إليه…
العطاء ليس دائماً بالمنح، أحياناً الامتناع من العَطَاء؛
فكظم الغيظ عَطَاء،
وستر العيوب عَطَاء،
وكتم الاسرار عَطَاء،
والكف عن اعراض الناس من أنبل انواع العطاء!
اللَّهمَّ اهدنا لأحسنِ الأخلاقِ والأعمال فلا يَهدي لأحسنِها إلَّا أنتَ.