انتشر مؤخرا وبشكل فج هرطقات ما يسمى برامج “التدريب الروحاني” و “التنمية_البشرية الفلسفية” التي تنظر إلى الإنسان على أنه مخلوق روحاني سوف تتحرر قواه وتنطلق طاقته ويرتقي للكمال وكل أموره ستصبح سهله وميسرة اذا أخذ هذه الدورات والجلسات!!!
وهو نوع من الدجل، وتقليد أعمى بدون أي سند علمي، وضررها أكبر من نفعها ان لم يكن فيها نفع أصلاً؛ والاسوأ أن هناك من حاول “أسلمة” هذه العلوم الزائفة فيجتزأ آيات من القرآن ويلوي معانيها لخدمة هذا الدجل، وهناك عشرات التجارب المؤلمة لمن مارسوها وانغمسوا في ضلالها، وأصبحت حالة من الفوضى تجتاح العالم وبالأخص العالم العربي، تحت مسميات وعناوين براقة ولكنها خادعة، ومنها (على سبيل المثال لا الحصر):
– الطاقة الكونية
– اليوغا
– الكارما
– الشكرات
– العين الثالثة
– الجسد الأثيري
– الإسقاط النجمي
– الهالة النورانية
– التأمل
– قانون الجذب
– التوكيدات
– العلاج بالطاقة والثيتا
– العلاج بالطاقة الحيوية أو الريكي
– سجلات الأكاشيا
– أوراق التاروت
– العلاج بالكرستال وطاقة الأحجار والشموع والتماثيل الصغيرة
– المانترا
– الأبراج والاسترولوجي
– القوانين الهرمسية
– طاقة الملائكة
– دورات التنظيف
– اكسس بارز
– التواصل مع الأرواح
– البرمجة اللغوية العصبية
– تفعيل طاقة الأسماء الحسنى.
فإذا وجدت مثل هذه المصطلحات السابقة عند اولادكم ( ابنك أو ابنتك) أو أحد اقاربك أو شخص عزيز عليك، فانصحه ووجه بشكل هادئ، وأوضح له؛ أن هذه المنهجيات والبرامج لها آثار سلبية ولو تمت ممارستها بشكل جزئي أو كان لها تأثير لحظي قد يحس انه إيجابي، فهي في الغالب تقود لغيرها من القناعات و السلوكيات السلبية التي تتعارض مع الدين والعُرف وضارة للعقل والنفس التي امرنا الله ﷻ بالمحافظة عليها.
ولمزيد من التفاصيل يمكن الرجوع للدكتورة الفاضلة / فوز عبد اللطيف كردي، المتخصصة في هذا المجال ولها كتاب بعنوان ” أثر الفلسفة الشرقية والعقائد الوثنية في برامج التدريب والإستشفاء المعاصرة” وخاصة المبحث الثالث : “أبرز برامج التدريب والاستشفاء ذات الأصول الفلسفية الشرقية “.
لتحميل النسخة العربية والإنجيليزية :
(أثر الفلسفة الشرقية والعقائد الوثنية في برامج التدريب والاستشفاء المعاصرة)
Impact of Eastern Philosophy and Idolatry Doctrines on Contemporary Training and Recovery Programs