” الشللية ” هي نقيض ” المهنية ” وهو مصطلح يعبر عن ” النفعية ” التي تعطي قوة ومكاسب شخصية حسب درجة الانتماء الى ” الشلة “، ويتصدر من لا يستحق، ويكون اثرها مباشر على كفاءة العمل، وقد تتطور إلى مشكلات اكثر تعقيداً؛ كـ” التحزب ” و” التجزر” ، وتفتقد جوانب الحيادية، ويصبح لا قيمة للخبرات ولا الكفاءات والقدرات ولا الانتاجية من خارج نطاق “الشلة” [!!!]
إذا وجدت “الشللية” وجد الخلل الإداري والاجتماعي والتجاوزات والمحسوبيات، وهي آفة خطيرة في العمل، حيث يتأصل فيها منهج ” مع أو ضد”؛ فإما ان تشاركهم وتنفذ “وأنت ساكت”، أو تتمسك بموقفك وترفض الخطأ، فتخوض المواجهات التي قد تكون أوقدت نارها بمخالفة «الشلة أعلم»؟!
حينها تصل الى السؤال الأهم في مسيرتك المهنية : هل أنت مستعد للمصارعة والمناكفة التي ستٌفرض عليك وتتحول إلى “مصارع”، ام تشتري نفسك ودماغك و” تعتزل” أو تترك المكان بما حمل؟
الاجابة مشاعة [.]