كيف تقنع الآخرين ليفضلوا وجهة نظرك على تلك التي لديهم؟
لا يجب أن تدخل معهم في “مباراة” جدالية. بدلاً من جعلهم ينصبون دفاعاتهم عندما تهاجم وجهات نظرهم، خذهم “على حين غرة” وتحرَّر عن طريق الموافقة على وجهة نظرهم.
مثلاً: يخبرك أحد الزملاء أنك خذلته لأنك لم تفي بموعد نهائي داخلي اعتبرته غير مهم نسبياً. عندها تدخل معه في جدال منطقي لإقناعه بوجهة نظرك، لكنه لا يتزعزع عن موقفه.
لذلك، بدلاً من الدخول معه في جدال وخصام، قل له: “أنا افهم ما تقصده.
لقد اتفقنا على انهاء ذلك الجزء من التقرير بحلول يوم الخميس. أُقدِّر شعورك الآن”.
لماذا تنجح هذه الطريقة؟
تنجح لأنك لم تجادل- لقد أيدت وجهة نظر ذلك الزميل. عند تلك النقطة يكون الارجح هو أن ذلك الزميل سيهدأ لأنكما لستما في حالة مواجهة.
بعد ذلك، قدّم له عرضاً يحق احتياجاتكما الاثنين معاً. مثلاً، قل له: «كلانا لديه الحقائق والأرقام الرئيسة. هل تعتقد أنه بإمكاننا تخطي التقرير المؤقت وأن نجلس معاً لمناقشة ما نعرفه كلانا وما نحتاج تضمينه في التقرير النهائي؟».
أضف هذه العبارات الرئيسة لتسحب الطرف الآخر إلى وجهة نظرك: «اذا لم تستطيع القيام بهذا. أنا اجد لك العذر».
الاحتمال الأكثر أنك ستحقق ما ترغب فيه، أو على أسوأ الأحوال ستفتح معه حواراً مثمراً يفضي إلى حل وسط يرضيكما الأثنين معاً.
المصدر: www.burg.com