«التنظيم المركزي و اللامركزي؟»

  • — السبت ديسمبر 25, 2021

التنظيم المركزي يعني أن تكون سلطة التخطيط واتخاذ القرارات في أيدي الإدارة العليا وحدها، فجميع السلطات تكون متركزة على مستوى القمة في الهرم التنظيمي، وعلى الجانب الآخر يشير التنظيم اللامركزي إلى تفويض السلطات إلى جميع مستويات الإدارة، فالإدارة العليا تفوض السلطة إلى الإدارة الوسطى أو الإدارة الدنيا.

ويعتمد تحديد ما إذا كانت منظمة/مؤسسة ما مركزية أم لامركزية على موقع سلطة اتخاذ القرار ودرجة سلطة اتخاذ القرار في المستويات الدنيا، وهناك جدال لا ينتهي لإثبات الأفضل بين النوعين، واليك بعض الفروقات :

العنصرالتنظيم المركزيالتنظيم اللامركزي
المزايا– يكون هذا النوع فعال للغاية عندما يتعلق الأمر باتخاذ القرارات. – عادة ما يقوم أصحاب المنظمات بوضع المهام والرؤية ، ويحددون الأهداف التي يجب أن يحققها المدراء والموظفون، مما يساعد على تسهيل عملية توزيع العمل والمهام بين العاملين.– يعتمد على الموظفين من ذوي الخبرة والمعرفة لإدارة العمليات المختلفة. – يضمن وجود فريق إدارة على مستوى كبير أن يكون لدى الشركة مدراء على دراية ومعرفة للتعامل مع أنواع مختلفة من مواقف العمل. – يتيح تقاسم المسؤولية، ويساعد على اتخاذ القرارات بسرعة وتوفير الوقت، لذلك فهو نوع فعال للغاية عندما يتعلق الأمر بالتوسع مثل عمليات الاندماج والاستحواذ.
التعريف– في هذا النوع من التنظيم تكون جميع الحقوق والسلطات متركزة في أيدي الإدارة العليا. – فيما مضى كانت المركزية هي الطريقة الأكثر شيوعًا في المؤسسات، من أجل الحفاظ على السلطات في الموقع المركزي، بحيث تتحكم الإدارة العليا في جميع أنشطة الإدارة الوسطى والدنيا.– هو النوع العكس تمامًا من التنظيم المركزي، ففي هذا النوع يتم تفويض صلاحيات اتخاذ القرار من الإدارة العليا إلى مديري الإدارات أو الوحدات أو المراكز على مستوى المؤسسة. – بسبب زيادة المنافسة في الوقت الحاضر، أصبح المديرون يفوضون السلطات للمرؤوسين، ونتيجة لذلك أصبح المدراء الوظيفيون يحصلون على فرصة للقيام بأداء أفضل وباتوا يتمتعون بحرية أكبر في العمل.
الفردية مقابل  إدارة الفريق– يعتمد التنظيم المركزي على فرد واحد لاتخاذ القرار، وعادة ما تقوم المنظمات الصغيرة على هذا النوع، حيث يكون المالك هو المسؤول عن عمليات المؤسسة.– وفقًا لهذا النوع يكون هناك عدة أفراد مسؤولين عن اتخاذ القرارات وإدارة المنظمة، فتعتمد على فريق في مختلف مستويات المؤسسة. – قد يكون لدى الأفراد في كل مستوى في المؤسسة بعض الاستقلالية لاتخاذ القرارات.
العيوب– يؤدي هذا النوع إلى تناقص دور الموظف التابع فلا يقوم الموظفون بأي دور مهم في صنع القرار، فهم يتبعون فقط أوامر المديرين ويعملون وفقها. – كما تعد البيروقراطية من أبرز عيوب التنظيم المركزي، فعادة ما تكون لدى المنظمات عدة مستويات من الإدارة، وبالتالي قد يحتاج أصحاب المؤسسة المسؤولون عن اتخاذ القرار المزيد من الوقت لاتخاذ القرارات، مما يتسبب في بطء العمليات.– يمكن أن يواجه مشكلة تعدد آراء الأفراد واختلافها بشأن قرار معين. – تفتقر أحيانا ً إلى القيادة والتنسيق، الأمر الذي يؤدي إلى عدم التحكم والسيطرة على المؤسسة بكفاءة، لذلك وحتى ينجح هذا النوع ينبغي توفير نوع من التواصل الحر على مستوى المنظمة.

ا.هـ