(الرؤية + المهارات + المحفزات + الموارد + خطة العمل التنفيذية = التغيير السليم)
عملية التخطيط الاستراتيجي الجيدة والتي تقود إلى تغيير مناسب (التحول)، يجب أن تضع في حسبانها خمسة عناصر هامة وتعمل مبكراً على معالجة كل عنصر منها بشكل ملائم، حتى لا تصبح عملية التغيير -مع مرور الوقت – صعبة وأكثر تعقيداً.
ويبين الاطار التالي كيف يمكن أن تكون النتيجة ما عندما يكون أحد هذه العناصر الخمسة (الرؤية + المهارات + المحفزات + الموارد + خطة العمل التنفيذية) مفقودًا في معادلة التغيير (المعقدة).
لقد جرى استخدام النموذج السابق في مجموعة متنوعة من البيئات التعليمية، والصحية، والمنظمات الغير ربحية، وبيئات الأعمال وغيرها ، وهو قابل للتطبيق على نطاق واسع وفي سياقات متعددة، ويسهم إطار العمل هذا في تقديم بعض التوضيحات المفيدة عندما تجد نفسك في خضم عملية تحول معقدة. ولعل الشيء الجميل في هذا النموذج هو فك تشابك بعض العناصر في إطار واضح، ومناسب في عملية التخطيط الاستراتيجي من خلال الرجوع إليه ببعض الأسئلة الرئيسية، مثل:
- الرؤية : هل الرؤية الجديدة مقنعة بما يكفي لتستحث نشاط الشركاء الحاليين والجدد وأصحاب المصلحة؟
- المهارات: ما هي المهارات التي يجب تعزيزها لدى الموظفين ومجلس الإدارة لإحداث التغيير؟
- المحفزات: ما هي الدوافع الحوافز والإجراءات اللازمة لتحقيق كل هدف؟
- الموارد: ما هي الموارد المفقودة؟ وكيف يمكن جمع موارد إضافية أو كسبها بشكل مستدام؟
- خطة العمل التنفيذية: هل تمنحك الخطة الاستراتيجية التي نعمل معًا على تطويرها خارطة طريق واضحة للسنوات الثلاثة أو الخمسة القادمة؟ وهل ستكون قادرًا على متابعة خطة العمل هذه دون تشتيت للانتباه؟
التغيير (التحول) صعب بالنسبة لمعظم الناس ، وغالبًا ما تكون ردود الفعل الأولية سلبية. وهذا النموذج يساعد في تخفيف القلق والإحباط والمقاومة ، حتى لو كنت في خضم جهود إدارة التغيير ، فلا يزال بإمكانك استخدام هذا النموذج كأداة تشخيصية لضمان عدم فقدان أي شيء من نهجك واستراتيجيتك، اذا كنت تصل إلى الحواجز الطريق، فقد يساعدك ذلك في معرفة السبب.
المصدر: learning-templates.com