-
«إلى المسؤولين عن الصحة: احموا مواطنيكم (الأطفال والمراهقين)، وامنعوا هذا الضرر البين والضرار الواضح!»
هناك ضرورة وحاجة ملحة إلى تنفيذ تدابير صارمة لمنع تعاطي السَّجَائِر الإلكترونية لحماية مواطنيها، ولا سيما أطفالها وشبابها من الدَّجْل الوَقِح والْقبيح لشركات تصنيع التبغ [!!!] السجائر الإلكترونية سُوّقت بضراوة للأطفال والشباب؛ وهناك حاليا 34 دولة تحظر بيعها، و88 دولة لا تفرض حدا أدنى لسن لشرائها، و74 دولة ليس لديها لوائح تنظم هذه المنتجات الضارة. […]
-
«أُكِلتُ يومَ أُكِل ذاك الموظف»
يقول أحدُ الموظفين: عندما الْتَحَقْتُ بالعمل كان مديري يَصِفني بالْحُلم الذي تحقَّق، وأنني أفضلُ مَن عَمِل لَدَيه، وبالَغ حتى صدَّقْتُ كلماته وانتشيْتُ لها، وكان قبلي موظفٌ ينظِّم جميع الأعمال، ويعتمد المدير عليه كثيرًا، فصوَّر لي مديري مَدَى ما يُعَانيه من هذا الموظف، وبأنه، وأنه، وأنه. ونحن بحاجة لشخص مثل شخْصك، وفِكْرٍ مثل فكرك، ينقلُنا بل يَقفز […]
-
«الْأحصنة بين إِدارة “الحمّار” و إِدارة “الخيَّال”»
الصورتان أعلاه لنفس الحصان، لم يكبر في العمر ولم يمرض، إنما أهمل؛ فقد كان هذا الحصان تحت إدارة “حمّار” لا يعرف قيمة الخيل، ولا يفقه في كيفية التعامل معها، وعامل هذا الحصان معاملة سيئة، ولما رأى أنه يكلفه ولا يتحمل المشقة تخلص منه ورماه على قارعة الطريق؟!! رأى الحصان خيّال يفهم قيمة الأحصنة، ويعرف كيفية […]
-
«آية الموت»
الموت هو الحقيقة اليقينية المطلقة التي لا تقبل الشك، وهو أعظم الشدائد التي تنزل بالبشر في الدنيا، ولا ينكرها أي أحد. ووُصف الموتُ في القرآن الكريم بأنه مصيبة، في قوله تعالى في سورة المائدة ﴿فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ﴾. والْمَوْتِ من الأمور التي طوى الله علمها عن جميع المخلوقات؛ فلا يعلمها نبيا مرسل، ولا ملك مقرب، فضلا عن غيرهما، قال […]
-
﴿مِّن قَبۡلِ أَن نَّبۡرَأَهَا﴾
قال الله عز وجل: ﴿مَاۤ أَصَابَ مِن مُّصِیبَةࣲ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِیۤ أَنفُسِكُمۡ إِلَّا فِی كِتَـٰبࣲ مِّن قَبۡلِ أَن نَّبۡرَأَهَاۤ إِنَّ ذَ لِكَ عَلَى ٱللَّهِ یَسِیرࣱ (22) لِّكَیۡلَا تَأۡسَوۡا۟ عَلَىٰ مَا فَاتَكُمۡ وَلَا تَفۡرَحُوا۟ بِمَاۤ ءَاتَىٰكُمۡۗ وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ كُلَّ مُخۡتَالࣲ فَخُورٍ (23)﴾ [سورة الحديد] يقول تعالى مخبرا عن عموم قضائه وقدره، أن ما وقع (ويقع) […]
-
«الصراحة!»
الصراحة فيها الراحة والطمأنينة، وتعلِّم الصدق والأمانة، وتُبعد الإنسان عن الكذب والنفاق والمداهنة. والصراحة التي تهدف للصالح العام، وتُنِير الأذهان، وتدعو للرشاد، هي صراحة بناءة، ذات قيمة حيوية، لا غنًى عنها لأي مجتمع متماسك؛ فهي توجِّه وتضيء الطريق، وتبتعد عن الأغراض الشخصية، والنعرات الضيقة، والضغينة المقيتة. والصراحة في القول هي: قول الحقيقة كما هي، ورؤية […]
-
«التربية على المواطنة»
ذكر معالي الشيخ #صالح_بن_حميد -حفظه الله- في حديثه الماتع عن التربية والمواطنة بالإشارة إلى أن على المربين من معلمين وآباء: أن يعلموا قبل غيرهم “أن التربية الصحيحة تحفظ الوطن قبل أن يحرسه الجيش المنظّم، والناشئة هم دروع الوطن، وحماة استقراره، ومن ثم فإن من الواجب عليهم أن يعلِّموا الأبناء ومن تقع عليهم مسؤولية رعايتهم وتربيتهم بأن: – […]
-
«حقيقة الغش ودلالته»
الغشّ بجميع صوره ظاهرةٌ اجتماعيّة خطيرة، يقوم فيها الكذب مكان الصدق، والخيانة مكان الأمانة؛ ويحرص الغشاش على إخفاء الحقيقة، وتدليس الواقع، وتزيين القبيح؛ وهذا السلوك لا يصدر إلا من قلبٍ غلب عليه الهوى مقام الرّشد، وانحرف عن المنهج الإسلامي القويم. ومن مظاهر الغش إخفاء العيوب والتدليس؛ فيكون الظاهر أفضل من الباطن، كما جاء في موقفٍ […]
-
«مغالطة “انتقاء الكرز” والاختباء في “الفقاعات”»
استعجل مزارع بيع محصول شجر الكرز رغم إنه مجرد بضع حبات كرز ناضجة حمراء، والباقي ما زال أخضر؛ وقيل له اصبر قليلاً وسننال ثمنا جيدا للمحصول؛ فهي فقط عشرات من حبات الكرز الناضجة، وعلى بضع أشجار من جهة شروق الشمس، لكن المزارع قمع الدليل وغالط الحقيقة واتصل بقريبة التاجر “الوسيط” ليشتري منه الكرز أو يساعده […]
-
«فخ الاغترار بالنفس»
جاء في كتاب “فاكهة الخلفاء ومفاكهة الظرفاء” لإبن عربشاه الذي وضع الحكم والأمثال والعبر على ألسنة الحيوانات؛ الوحوش والطيور والحيتنان والهوام، عل الأنسان المكرم علي سائر الأنام بالعقل يتعظ أو يرعوي.ومن تلك القصص حكاية قصيرة عن «الهدهد الغير المتروي»: ذكروا أن الله مجري الخير. علم بعض عبيده الصلحاء منطق الطير، فصاحب منها هدهداً، وازداد ما […]
-
«تعامل الله وتعامل العبد»
آيتان متشابهتان جاءت في القرآن الكريم، يمتنُّ اللهُ تعالى فيها على عبادِه بأنَّ النِّعَم كلها هي من الله عزَّ وجلَّ وحده لا أحد سواه، فإن نعمه الظاهرة والباطنة على العباد بعدد الأنفاس واللحظات، من جميع أصناف النعم مما يعرف العباد، ومما لا يعرفون وما يدفع عنهم من النقم فأكثر من أن تحصى، يرضى سبحانه باليسير […]
-
«درس من شرنقة فراشة»
وقف رجلٌ يراقب شرنقة فراشةً صغيرةً بدأت بالانفراج من الشرنقة، وكانت تحاول جاهدةً الخروج من ذلك الثّقب الصّغير الموجود في شرنقتها، وفجأةً سكنت، وبدت للرجل وكأنّها غير قادرة على الاستمرار. فظنّ الرّجل بأنّ قواها قد استنفذت، ولن تستطيع الخروج من ذلك الثّقب الصّغير، فقد توقّفت تماماً، فشعر بالعطف عليها، وقرّر -بجهله- مساعدتها، فأحضر مقصاً صغيراً […]
-
«أرامل الحكومة عندما يستنوق الجمل!!!»
قال الشاب: لا قِبَلَ لي بهذا التعب المُعَنِّي الذي يسمونه «الزواج»، فما هو إلا بيتٌ ثِقْلُه على شيئين: على الأرض، وعلى نفسي؛ وامرأة همها في موضعين: في دارها، وفي قلبي؛ وما هو إلا أطفال يُلزمونني عملَ الأيدي الكثيرة من حيث لا أملك إلا يدين اثنتين، وأتحمَّل فيهم رَهَقًا شديدًا كأنما أبنيهم بأيامي، وأجمع هموم رءوسهم […]
-
«الصحابية خولة بنت حكيم بن مالك بن ثعلبة الأنصارية»
خلّد القرآن الكريم أخبار قوم بقيت ذكراهم حاضرة أمام الأجيال لتكون عبرة للناس من بعدهم؛ ومن هؤلاء الصحابية خولة بنت حكيم بن ثعلبة بن مالك الأنصارية الخزرجية -رضي الله عنها-، وهي التي وصفت بالمجادلِة، ونزل في حقها آيات تُتلى إلى قيام الساعة، وهي زوجة الصحابي أوس بن الصامت، وهو أخو عبادة بن الصامت رضي الله […]
-
« آفات المدح الزَّائد والإطراء المتكلِّف »
وضع الإسلام ضوابط لتزكية الناس أو ذمهم، فجعل معرفة الموصوف معرفة جيدة شرطا في وصفه بالخير أو الشر ، كما حذر من وصف الإنسان بما ليس فيه والمبالغة في المدح الزائد والإطراء المتكلف. جاء في صحيح مسلم عنه ﷺ أنه قال : « المدح هو الذّبح، المدح هو الذّبح ، المدح هو الذّبح – كررها ثلاثاً- […]
-
«عن الرَّحْمَة بين الناس»
إن الرَّحْمَة كلمة صغيرة.. ولكن بين لفظها ومعناها من الفرق مثل ما بين الشمس في منظرها، والشمس في حقيقتها. لو تراحمَ الناس؛ لما كانَ بينهم جائع ولا مَغبون ولا مهضوم. و لأقفرت الجُفون مِن المَدامع، ولا طمأنت الجُنوب في المضاجِع، ولَمَحت الرحمة الشقاء مِن المُجتمعِ كما يمحو لِسان الصُّبح مداد الظلام. الفَرد هو المُجتمع، وإنما […]
-
«صور من التَّطفيف»
يقول ربُّنا – تبارك وتعالى -: ﴿ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [ سورة المطففين: 1 – 6]. قال العلامة السَّعديُّ -رحمه الله- في تفسير هذه السورة: “دلَّت الآية […]
-
«خُلُق التَّواضُع»
من أهم الفضائل وأسمى الأخلاق وأنبل الصفات التي اهتم بها الإسلام ودعا إليها وحث عليها: خلق التواضع؛ وهو زينة الأخلاق! ومن أعظم النعم التي ينعم الله بها على عبده «نعمة التواضع» بأن يألف ويؤلف، أن يكون هينا لينا قريبا سهلا سمحا. والتواضع خلق الكبار، وله تأثير عجيب في تماسك الأفراد والمجتمع، فلا يدعه حتى يصير […]
-
【داء الأمم】
عن أبي هريرة، عن النَّبيِّ ﷺ، قال :«سيصيب أمَّتي داء الأمم»، قالوا : يا نبيَّ الله، وما داء الأمم؟ قال :«الأشَرُ والبَطَرُ، والتَّكاثر والتشاحن في الدُّنيا، والتَّباغض، والتَّحاسد حتى يكون البغي ثمَّ الهرج». قال المناوي -رحمه الله- شارحًا هذا الحديث: ” «الأَشَر» أي: كُفر النِّعمة. «والبَطَر»: الطُّغيان عند النِّعمة، وشدَّة المرَح والفرح، وطول الغنى.«والتَّكاثر» مع […]
-
«جزاء الأب»
جاء فِي بيان فضل الأب ما ذكره أبو داود في صحيحه، قال الرسول ﷺ : «لا يَجزي ولدٌ والدًا إلَّا أنْ يجِدهُ مملوكًا فيشتريَهُ فيُعتقَهُ» وهذا الحديث الشريف كاف لبيان عظم قدر هذا الإنسان (الأب) وسموه وفضله على أولاده (الأبناء والبنات)؛ فلا يُكافِئُ ويُساوي، “ولَدٌ والِدَه”؛ بما قدم إليه أبوه من تربية ورعاية وإحسان، وكونه […]
-
«آداب الرئيس والمرؤوس»
قال رسول الله – ﷺ -: «العَامِلُ إذا استعمِلَ فأخَذ الحق، وأعطى الحق، لم يزَل كالمُجاهِدِ في سبيلِ الله حَتى يَرجِعَ إلى بَيتِه» فالعَامِلُ سواء كان رئيساً أم مرؤوسا له أجر عظيم إذا أخلص في عمله وصدق فيه؛ والمسؤولية عظيمة، والمناصب تكليف وأمانة، وهي يوم القيامة خزي وندامة، والجميع سيُسأل عن عمله وأمانته التي وكلت […]
-
«الشلة أعلم»
” الشللية ” هي نقيض ” المهنية ” وهو مصطلح يعبر عن ” النفعية ” التي تعطي قوة ومكاسب شخصية حسب درجة الانتماء الى ” الشلة “، ويتصدر من لا يستحق، ويكون اثرها مباشر على كفاءة العمل، وقد تتطور إلى مشكلات اكثر تعقيداً؛ كـ” التحزب ” و” التجزر” ، وتفتقد جوانب الحيادية، ويصبح لا قيمة […]
-
«الحماقة أعيت من يداويها»
يختلف الناس بطبائعهم عن بعضهم البعض، فلكل طبيعته وسجيته التي نشأ وتربى عليها وله فلسفته التي يعيش بها في هذه الحياة، فكما أن ثمة أناساً نبلاء شرفاء طيبين في أخلاقهم ممن وطنوا أنفسهم على أفعال الخير واتصفوا بالسلوك القويم في تعاملهم مع غيرهم، وعلى العكس تماماً ثمة بالمقابل أشخاص اتصفوا بالجهل والحماقة، فسلكوا السلوكيات السلبية […]
-
«عندما تكون “الشللية” شرطاً للنجاح!»
الإنسان بطبيعته كائن اجتماعي لا يمكنه العيش دون ارتباط بجماعة معينة تساهم في إشباع حاجاته المختلفة ومنها الإحساس بالتقدير والمشاركة والأمان والاطمئنان.هذا الارتباط بالجماعة نجده حولنا في كل مكان، بما في ذلك المنظمات التي لا تخلو أي منها من العديد من المجموعات غير الرسمية informal groups، كما يندر أن يوجد كتاب عن الإدارة والقيادة وصناعة […]